04-12-2021، 15:02
قصيدة هاملت شاعرا
اَنْ تَكوني اِمرَاَةً،اَو لا تَكوني
تِلكَ ،تِلكَ المَسئَلَةْ
اَنْ تَكوني اِمرَاَتي المُفَضَلَةْ
قِطَّتي التُركيَةَ المُدَلَلَةْ
اَنْ تَكوني الشَمسَ،يا شَمسَ عُيوني
و يَدّاً طَيِبَةً فوقَ جَبيني
اَنْ تَكوني في حَياتي المُقبِلَةْ
نَجمَةً،اَو وَردَةً، اَو سُنبُلَةْ
تِلكَ،تِلكَ المُشكِلَةْ
اَنْ تَكوّني كُلَّ شَيٍ
اَو تُضَيعي كُلَّ شَيٍ
اِنَّ طَبعي،عِندَما اَهوىٰ،كَطَبعِ البَربَري
اَنْ تَكوني،كُلَّ ما يَحمِلُهُ نُوّارُ مِنْ عُشبٍ نَدّي
اَنْ تَكوني،دَفتَري الاَزرَقَ،اَوراقي،مِدادي الذَهَبي
اَنْ تَكوني،كَلِمَةً تَبحَثُ عَنْ عُنوانِها في شَفَتي
طِفلَةً تَكبُرُ ما بَينَ يَدّي
آهٍ ،يا حوريَةً اَرسَلَها البَحرُ اِلَيَّ
آهٍ ،يا رُمحاً بِاَعماقي و يا جَرحي الطَرّي
آهٍ،يا ناري و اَمطاري و يا قَرعِ الطُبولِ الهَمَجّي
اِفهَميني،اَتَمَنىٰ مُخلِصاً،اَنْ تَفهَميني
رُبَما،اَخطَئتُ في شَرحِ ظُنوني
رُبَما،لَمْ اُحسِنُ التَعبيرْ عَمّا يَعتَريني
رُبَما،سِرتُ اِلىٰ حُبِكِ مَعصوبُ العُيونِ
و نَسَفتُ الجِسرَ ما بَينَ اِتِزاني و جُنوني
اَنا لا يُمكِنُ اَنْ اَعشَقَ اِلا بِجُنوني
فَاِقبَليني هٰكَذا اَو فَاِرفُضيني
اَنصِتي لي،اَتَمَنىٰ مُخلِصاً اَنْ تَنصِتي لي
ما هُناكَ اِمرَاَةً دونَ بَديلْ
فاتِنٌ وَجهَكِ،لٰكِنْ في الهَوىٰ
لَيسَ تَكفي فِتنَةُ الوَجهَ الجَميلْ
اِفعَلي ما شِئتِ،لٰكِنْ حاذِري
حاذِري اَنْ تُقتَلي في فُضولي
تَعِبَتْ كَفّايَ ، يا سَيِّدَتي
و اَنا اَطرِقُ بابَ المُستَحيلْ
فَاِعشَقي كَالناسِ،اَو لا تَعشَقي
اِنَني اَرفُضُ اَنصافَ الحُلول
اَنْ تَكوني اِمرَاَةً،اَو لا تَكوني
تِلكَ ،تِلكَ المَسئَلَةْ
اَنْ تَكوني اِمرَاَتي المُفَضَلَةْ
قِطَّتي التُركيَةَ المُدَلَلَةْ
اَنْ تَكوني الشَمسَ،يا شَمسَ عُيوني
و يَدّاً طَيِبَةً فوقَ جَبيني
اَنْ تَكوني في حَياتي المُقبِلَةْ
نَجمَةً،اَو وَردَةً، اَو سُنبُلَةْ
تِلكَ،تِلكَ المُشكِلَةْ
اَنْ تَكوّني كُلَّ شَيٍ
اَو تُضَيعي كُلَّ شَيٍ
اِنَّ طَبعي،عِندَما اَهوىٰ،كَطَبعِ البَربَري
اَنْ تَكوني،كُلَّ ما يَحمِلُهُ نُوّارُ مِنْ عُشبٍ نَدّي
اَنْ تَكوني،دَفتَري الاَزرَقَ،اَوراقي،مِدادي الذَهَبي
اَنْ تَكوني،كَلِمَةً تَبحَثُ عَنْ عُنوانِها في شَفَتي
طِفلَةً تَكبُرُ ما بَينَ يَدّي
آهٍ ،يا حوريَةً اَرسَلَها البَحرُ اِلَيَّ
آهٍ ،يا رُمحاً بِاَعماقي و يا جَرحي الطَرّي
آهٍ،يا ناري و اَمطاري و يا قَرعِ الطُبولِ الهَمَجّي
اِفهَميني،اَتَمَنىٰ مُخلِصاً،اَنْ تَفهَميني
رُبَما،اَخطَئتُ في شَرحِ ظُنوني
رُبَما،لَمْ اُحسِنُ التَعبيرْ عَمّا يَعتَريني
رُبَما،سِرتُ اِلىٰ حُبِكِ مَعصوبُ العُيونِ
و نَسَفتُ الجِسرَ ما بَينَ اِتِزاني و جُنوني
اَنا لا يُمكِنُ اَنْ اَعشَقَ اِلا بِجُنوني
فَاِقبَليني هٰكَذا اَو فَاِرفُضيني
اَنصِتي لي،اَتَمَنىٰ مُخلِصاً اَنْ تَنصِتي لي
ما هُناكَ اِمرَاَةً دونَ بَديلْ
فاتِنٌ وَجهَكِ،لٰكِنْ في الهَوىٰ
لَيسَ تَكفي فِتنَةُ الوَجهَ الجَميلْ
اِفعَلي ما شِئتِ،لٰكِنْ حاذِري
حاذِري اَنْ تُقتَلي في فُضولي
تَعِبَتْ كَفّايَ ، يا سَيِّدَتي
و اَنا اَطرِقُ بابَ المُستَحيلْ
فَاِعشَقي كَالناسِ،اَو لا تَعشَقي
اِنَني اَرفُضُ اَنصافَ الحُلول